مدرسة الفيصلية الإعدادية للبنين بالجيزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الفيصلية الإعدادية للبنين بالجيزة

نتائج امتحانات - شرح مواد دراسية - العاب - مسابقات - رحلات - كادر المعلم - معايير الجودة - التمييز

مدرسة الفيصلية الإعدادية( للبنين)----- ترحب بأبنائنا الطلاب وأولياء الأمور وبكل زائرلنا كما تهيب أبنائنا الطلاب بضرورة الحرص على زيارة الموقع للاستفادة من موضوعاته ومشاركتنا آرائهم و أفكارهم ومقترحاتهم مع تحيات مدير الموقع الأستاذ / يوسف محمد حسينمعلم أول أ : لمادة اللغة العربية
ضرورة سرعة تسجيل الزملاء وخاصة فريق الجودة و التميز لسرعة إنجاز العمل المطلوب----- مع تحيات أخوكم يوسف عمار


قررت إدارة المدرسة
تغيير الزي المدرسي لهذا العام
2010 - 2011
وسيكزن مق بيع الزي المدرسي بالمدرسة
وذلك تبعا للوحدة المنتجة




    النص الثامن من دروس الحياة لإبراهيم المازني

    يوسف عمار
    يوسف عمار
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 388
    نقاط : 53708
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 22/12/1966
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009
    العمر : 57
    الموقع : http://ecceg.editboard.com
    المزاج : عال و الحمد لله

    النص الثامن من دروس الحياة لإبراهيم المازني Empty النص الثامن من دروس الحياة لإبراهيم المازني

    مُساهمة من طرف يوسف عمار الأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:58 pm


    التعريف بالكاتب : إبراهيم عبد القادر المازني أديب مصري ولد عام 1890 م ، ونشأ في القاهرة وتخرج من مدرسة المعلمين وعاش حياة حافلة بالقراءة والتدريس والصحافة والتأليف والكتابة وتوفي 1949م
    وكان المازني في طليعة أدباء العصر الحديث نقداً وشعراً وصحافة له ديوان في الشعر من جزأين وله في القصص ( إبراهيم الكاتب – في الطريق – عود على بدء ) وله في النقد [ حصاد الهيثم ] وفي السياسة والاجتماع [ صندوق الدنيا ] .
    التقديم : الحياة تجارب عديدة لابد أن يتعلم منها الإنسان لذا الكاتب يقدم لنا تجاربه العديدة ونصائحه حتى يتسنى لنا الاستفادة .
    الصبر على المصاعب
    تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نغالي به . ونهول على نفوسنا ؛ فقد مر بي خير كثير وشر كثير ، وما كنت أراني إلا شقياً في الحالتين ؛ لأني كنت إذا أصابني خيراً أسر به ، ولكني كنت مع ذلك أشفق أن يزول و أخشى ألا يتكرر ، فأعذب نفسي بما لا موجب له من القليل . و إذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمده احتمالي له لما أنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول و إن خيل في وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل .
    2 – محاسبة النفس
    تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لا يتكرر الخطأ ويطول الجهل ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون و أخف من محاسبة الآخر .
    عدم الانسياق وراء الآخرين
    وتعلمت ألا أكون أسير رأي أو كتاب ، فإن مؤدى هذا الأسر الإفلاس العقلي والعاطفي ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ويفكر فيها ، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها .
    فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمة وتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأمل والنظر .
    4- خلاصة تجربته
    هذا من بعض ما تعلمته وحذقته وروضت نفسي عليه من دروس الحياة وقد كانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات ن ولكني غير أسف ، لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:10 pm